القائد السابق للتنظيم الإرهابي (العوفي) في اعترافات متلفزة:
دول «حاقدة» تضمر شراً للمملكة وبعض التكفيريين «يكفر نفسه»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] العوفي يتحدث للتلفزيون عن تجربتهمتابعة - محمد الغنيم:
كشف القائد الميداني للتنظيم الإرهابي (محمد عتيق العوفي) الذي تمت استعادته من اليمن الشهر الماضي عن وجود مؤامرات تشترك بها العديد من استخبارات دول تسعى لنشر الفساد في المملكة من خلال العمليات الإرهابية التي يحرضون عليها اضافة الى عناصر لا يعرفونهم يحملون جميعاً الحقد على هذه البلاد ويسعون وراء تحقيق مآرب قذرة من خلال ضرب منشآتها المتعددة وتنفيذ عمليات اغتيال واختطاف وتفجير وغيرها.
وأكد العوفي الذي كان أحد المطلوبين على قائمة ال 85 الأخيرة التي أعلنتها وزارة الداخلية مؤخراً، وهو ممن سبق استعادتهم من سجن غوانتانامو في برنامج الحقيقة الذي بثته القناة الأولى بالتلفزيون السعودي مساء أمس.. أكد على المعاملة الحسنة والحفاوة التي لقيها من السلطات السعودية عند تسليمه نفسه، كما كشف عن علاقته بقائد القاعدة عبدالعزيز المقرن الذي قضى في احدى المواجهات الأمنية في الرياض وغيره من قيادات التنظيم الإجرامي. محمد العوفي (أبو الحارث) الذي ظهر في البرنامج التلفزيوني وجه في اعترافاته نصيحة لكافة المطلوبين أمنياً لتسليم أنفسهم والتوبة والرجوع إلى الحق، كما تناول العديد من الحقائق المثيرة والخطيرة خلال اللقاء.. وفيما يلي نص حديثه التلفزيوني: (التضليل) في نفس برنامج الرعاية كنت أخطط إني أذهب على العراق أو إنني أخطط أروح أفغانستان، ما كان فيه تخطيط إني أروح اليمن، ولكن لما اتسكرت هذه الأمور تبين الامر بعد برنامج الرعاية انفتحت خطة خروجنا إلى اليمن، لأن كل التفكير إني كيف أخرج وكيف أنصر دين الله سبحانه وتعالى كيف أعلي كلمة الله كيف إنه الله يرزقني الشهادة كيف إني ألحق أخي أبو معاذ رحمة الله عليه. تم التنسيق، خرجنا أنا وأخونا سعيد الشهري أسال الله رب العرش العظيم إن الله يرده للحق. الخروج كان بيني أنا وسعيد فقط، وحتى ليوم تم الأمر قلنا خلاص ما عندنا مانع، يالله بسم الله. يقولون أنتم القيادة العسكرية لازم تخرجون حتى يتبين للمسلمين أنه هناك قياديين عسكريين، واحد من اليمن وواحد من بلاد الحرمين، اللي يكون الأمير في تنظيم (القاعدة) واحد من اليمن وواحد من بلاد الحرمين، يكون هناك رسالة من ناحية لبس العمامة إنه كل واحد له شخصية بالعمامة، برضو تكون رسالة للأمة الإسلامية. (التخطيط في اليمن) وعن مهامهم في اليمن قال العوفي: ما كان هناك قوة للقاعدة في اليمن. إلا لما أتينا أحنا واجتمعنا فيهم تم الاجتماع، وتبين الأمر إنه لا بد أن يكون هناك مجلس للشورى وتعين مجلس الشورى، وانه لازم توزع المهام من هو الأمير ؟ من هو النائب؟ من هو المسئول العسكري ؟ من هو القائد؟ من هو المسؤول الإعلامي؟ تمت هذه الأمور كلها. يريدون البيعة لناصر الوحيشي يريدون إنه يبايعونه في اليمن، ولكن ما حد بايع ناصر الوحيشي ليش؟ لأنه قالوا موجود أسامه بن لادن. ما دام الشيخ موجود فكيف نبايع مين أنت يا ناصر الوحيشي؟! فعندما جاءت التزكية من د. أيمن الظواهري إلى ناصر الوحيشي تمت يعني كثير من الناس انه تمت بيعه ناصر الوحيشي. يوم تعارضنا معهم من حيث إني ما أخرج في الشريط تم الأمر بعدها بأسبوعين حتى تمت الموافقة بالأمر من قبل الأمير ناصر الوحيشي إني أطلع في الفيلم. كنت في مكان في الجنوب، أتاني الأمر إني آتي في منطقة. جيت هذي المنطقة لقيتهم جاهزين من ناحية الإعلام. جاهزة الورقة مكتوبة قالوا هذي الورقة تلقيها الآن قريت الورقة. شفتها جنسيتها غريبة في كلمات ما عجبتني. قالوا لازم تظهرها الآن. قلت كيف الأوراق الحين؟ كل واحد معه ورقة مكتوبة جاهزة لك. قريت الورقة وشفتها قلت طيب وش رايك تغير كذا وتغير كذا؟ قال لا هذي لها طرق سياسية جيدة جدا يتم خروجها هكذا أفضل. قلت طيب. فتم الأمر بإلقاء الحديث فيها. علما أنها مذكورة أمامي بالكمبيوتر. جيد. الورقة نفسها النسخة قدامي ألقي منها وأتكلم فيها وفعلا تكلمت. ولكن ليست الرأي أو الفكرة من عندي أنا والحديث هي مكتوبة جاهزة. (حرب عصابات) ويمضي العوفي في تسجيل اعترافاته قائلاً: كانوا يريدون أن يصل الشريط هناك، توصيل رسالة إلى الأمة الإسلامية، حتى يأتي الدعم من كل مكان من ناحية أفراد سواء المعنوية أو الحسي بالناس. لازم الآن تأسيس والترتيب المئوي الترتيب في الأماكن الاستراتيجية الجبال وغيرها حتى يتم بعدين اتيان الناس من كل مكان. وإن هناك حرب عصابات قادمة، وأنه هناك قتال في الجبال وتعامل مع الغابات والشخصية اللي تعاملت في الجبهات الأخرى كانت يعني شبه الصورة.وأضاف: تغيرت الفكرة، الفكر تغير. قالوا لابد ندمج مثل ما قام بها عبدالعزيز المقرن وصالح العوفي، ضرب المصالح في السعودية وغيرها من الطوارئ والمباحث وغيرها، تمت هذه الأمور والتنسيقات، أن هناك أناس يدخلون بشكل سرايا، بشكل أمور يعني تخطيطات عسكرية إنه تدخل ولكن لن تكون مثل الضربات السابقة اللي قام بها عبدالعزيز المقرن واللي معه انه تبقى سياسة أخرى وتعامل ثاني فني، كيفية ايش الدولة السعودية كيف تنزف انها تبحث عن هؤلاء اللي يقومون بالعمليات ولكن ما يلقونهم، فكانت السياسة انه عبدالعزيز المقرن اقام في الرياض، والرياض من الأخطاء كنظرة يعني. إنه جعل كل القوة انها تندمج في الرياض، وكانت العاصمة صعبة. ولكن التخطيطات الجديدة لا تكون فيه انتشار في أنحاء المملكة انه يكون ضربات مصالح نفطية، أو مصالح أمريكية أو مصالح الطوارئ أو المباحث، اغتيالات، اختطافات، ولكن هذه تكون ضرب سرايا ثم الرجعة إلى اليمن. يعني تخطط وترصد داخل المملكة وإذا تم الترصد يدخلون لليمن يعرض الترصد أمامك تصوير كامل ثم تدرج الخطة الأساسية، اذا كان مثلا ضرب النفط تجهز السرايا يجهزون الأفراد، حتى تتم العملية هناك، تضرب عمليتك ثم ترجع إلى اليمن. ثم تقوم الدولة السعودية باستنزاف وتبحث عن أشخاص وتمكث يوم يومين شهر شهرين . المهم أنها وأمام الرأي العام فشلت السياسة السعودية في مسك هؤلاء الخلايا. طبعا وكانت هناك من السياسة انه يكون هناك قلة أفراد ما يتجاوز من الثلاثين إلى الأربعين في جبال الجنوب حتى يبقون هناك لضربات بعض المصالح كاغتيالات من بعيد وقنص وغيرها، أما كضرب مصالح تكون من منطلقات السرايا في اليمن. (التكفير) وإن أسس الدين والدعوة والتوحيد وسنة النبي صلى الله عليه وسلم إنها بلاد الحرمين فهذه فروع تعتبر الدول الثانية جيد، ولكن الفرع الأساسي تكون جزيرة العرب، إذا وصلت هذه المواصيل يبقى النصرة في جزيرة العرب وتحريرها من الكفار في جزيرة العرب أما اللي يروحوا للفرع والأساس موجود مشكلة على أساس هو اللي ينبع هو اللي ينظرون الدول الإسلامية كلها هذه دولة إسلامية دولة سعودية إنها دولة الحرمين وإنها هي الدولة الإسلامية. طبعا ما يقولون الدولة السعودية يقولون بلاد الحرمين وجزيرة العرب فيقول هو لازم احنا نظهر هذه الأرض وبعدين تطهروا الفروع ويظهرون لك الشبه. وإن فعلت الدولة كذا ووفعلت كذا حتى يوصل لك منهج التكفير وأنت ما تدري عن هذا الأمر فيبدأ إيش الوسواس معاك ويدخل معاك وحسب البيئة اللي معاك فإذا تأثروا فأنت طبيعي بتتأثر من عاشر قوم (40) يوما اصبح منهم فأنت كده تمشي وما تدري تتخيل نفسك بأنك تكفيري، 6 سنوات كانت مؤثرة جلسنا مع طلبة العلم مؤصلين يعتبرون في هذا الباب تكفير فبين هذا الأمر فالأمر يوم وصلت عندهم الى مرحلة النقاش قلت إحنا ما نستطيع إننا نكفرهم بأعيانهم ولكن نقول إذا كان في مرحلة تكفير نقول أعمالهم أعمال تكفيرية ولكن ليس تكفيراً بعينه فكانت هذه المشادة وهذه كانت الشبه اللي كانت يريدون يدخلوها اني أكفر بعينها إن فلان كافر فقلت أنا ما أستطيع هذه لما وصلت عندي الشبه إني توقفت عندها فإني أقول كما قال أحد طلبة العلم في كوبا قال لا نصل إلى أن نقول بأن أعمالهم اعمال تكفيرية ولكن ليسوا بكفار بعينهم فاخذت بقول هذا. سبحان الله العظيم عندما سمعنا الأحداث اللى صارت في السعودية هنا صارت عندي تأثر عاطفي ليس تأثر منهجي مرة بتاتاً مثلاً كان زميلي صالح العوفي سمعت بمقتله كذلك زميلي عبد العزيز المقرن من المقربين لي سمعت بمقتل عبد العزيز المقرن، سلطان بجاد العتيبي مجموعة من الناس اللي كنت أنا معها ولكن عملي الجهادي ليس عمل تكفيري أو عمل ضد هذه البلاد، فعندما أتاني هذه الأخبار تأثرت عاطفياً فقلت وصل الأمر يقتلون فلان وفلان وفلان فصار هنا يـــتــــبـــــــع