طيور السلام عضـو فضـي
01/12/2010 عدد المساهمات : 41 عـدد النقـاط : : 5188 العمر : 44
| موضوع: السيستاني .... ومعيار الامامية الجعفرية ؟؟؟؟ الإثنين 3 يناير 2011 - 14:39 | |
| القيادة الاسلامية لما لها من اهمية وابعاد خطيرة ومكان مقدس في قلوب المسلمين فقد اكد عليها الشارع المقدس ووضعت الضوابط تلو الضوابط لمعرفة اصحابها الواقعيين ممن يحاول تلبسها وتقمصها وادعاءها بدون دليل او برهان او اثر علمي يدعم ويؤيد مدعاه , وتتمثل هذه القيادة اليوم بالمرجعية والنيابة العامة للمعصوم عليه السلام وهي المرجع الروحي لكافة المسلمين في زمن الغيبة الكبرى ولذلك اكد القران الكريم في كثير من الايات الشريفات على البرهان والاثر على صدق الدعوة وتصديقها فمثلا قوله تعالى (( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين )) وقوله تعالى ((فأتوا بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنت صادقين )) وكذلك فان النبي الاكرم والائمة المعصومين اكدوا على هذا الجانب لمعرفة الصادق من الكاذب والحقيقي من المزيف فقد ورد عنهم عليهم السلام (( من ثمارهم تعرفونهم )) وذلك لعلمهم بالفتن والشبهات التي ستصيب المجتمع وظهور الكثير من الدعاوي الباطلة المزيفة ولتسهيل الطريق اما طلاب الحقيقة والباحثين عن الدليل والاثر والبرهان وكذلك فقد كان لعلماءنا الابرار دور في التنويه لهذه القضية المهمة والحرجة فقد روي عن الشيخ النائيني ( قدس سره ) استاذ السيد الخوئي ( قدس سره ) ومن اصحاب المدارس الاصولية انه اكد على الاثر في معرفة دعوى الاجتهاد والاعلمية والمرجعية ومن حديثة ( العالم يعرف بكثرة مؤلفاته الكاشفة عن الاجتهاد والاعلمية يعني ( الابحاث الاصولية والفقهية التي تكشف عن ملكة استنباطه ) وكذلك الشيخ محسن ال كاشف الغطاء اكد على هذا الامر فقد ورد في احدى كتبه ( ان معيار الامامية ولا يزال في معرفة الاجتهاد والاعلمية هي كثرة المؤلفات الكاشفة عن الاجتهاد والاعلمية وذلك لغلبة الفساد على الصلاح في هذا الزمان وكثرة طلاب الدنيا ) لاحظوا كيف ان الشيخ ال كاشف الغطاء يحذر من استغلال البعض لهذه المناصب وادعاءها واننا يمكن نعرف الحقيقية من المزيفة بالديليل وهي الثمار والمؤلفات ذات الصلة , وكيف يبين مسالة الفساد ودخوله , وطلاب الدنيا الفاسدين الذين يشترون بالمال والواجهات والمناصب , وهذا الكلام قبل اكثر من خمسين سنة تقريبا فكيف اصبح الحال اليوم والى أي مدى وصل الفساد , ومن الذين استغلوا الفساد الذي وقع فيه الكثيرين وكثرة طلاب الدنيا هو السيستاني فقد تصدى للمرجعية بدون ادنى دليل يذكر لا بحث اصولي او فقهي او أي تقريرات لاساتذته يبين فيه مقدرته وامكانيته العلمية فترى كل مؤلفاته في الاحكام ( رسالة عملية فقط وفقط ) ) اما البحوث التي من خلالها استنبط الاحكام فليس لها وجود لا في الواقع ولا في النت ايضا واذا عرضناه على معيار الامامية وهو ( المؤلفات التي تكشف عن اجتهاده واعلميتة العالم او الفقيه الفلاني ) فاننا نجد السيستاني منها خلاء وليس له حظ منها ويتبين لنا ان دعواه فارغة من أي دليل او برهان او اثر وان من شهد له هو من طلاب الدنيا فقط وفقط | |
|